حين تتبدل الأنوار ويخيم عليها الظلام من كل الجهات ... ويغيب عنها القمر الذى كان على موعد ليكون البدر فى ليلة
التمام...
وحين تصمت الحروف أمامنا ونتيه بحثاً عن عتاب لمن نحب فتعلن اللغة إفلاسها من مفردات العتاب واللوم فليكن صمتنا عتاب
كنا دائما وأبدا نود جميع اوقاتهم المتاحة لنا معهم أن يكونوا سعداء
كنا دوما برفقتهم أسعد من التقوا على قلب واحد
كانت اجمل الاوقات التى تمر هى تلك التى تنقضى معه ...كأنها هدية الحياة الى قلبى
من كم قوارير الالم يجب ان اجمعها حتى ترضى
وكم من الالم سأتجرع حتى استظل بظلك
وكم من الأبواب سأطرق لأصل لبابك
وكم من الطرقات المملوءة بالاشواك سأسلك حتى تؤمن بقلبى
أخبروه أننى لم ارتكب جرما ...بل ارتكبت حبا
أخبروه أننى مازلت تلك الصفحة البيضاء
أخبروه أن الظل ظله وأن الدرب الذى سلكته كان دربه وأن الباب الذى طرقته باب حبه , وان الحب الذى أستجديه هو حبه
أخبروه أننى احبه
ولا احب فى الحب كلماته
بل أعشق من الحب ذاته
نبضه حين يخفق فى قلبينا سويا
أخبروه انى وقعت فى أسره
أنى أحببت أن ابقى أسيرة طوال عمرى
أخبروه أننى احبه